وفقا لما جاء في موقع “العربية.نت” أُعلِن عن وفاة الفتاة صبا حسان أبو الشملات من محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا بعد تعرضها لإطلاق نار في الرأس، على يد مجرم مقرب من الدفاع الوطني في المنطقة واسمه باسل صقور أو ما يطلق عليه “شبيح الجامعة” حيث التحق في الجامعة وفشل في إكمال دراسته، وبات يقضي وقته تشبيحاً على أهل المنطقة.
وذكر أن الفتاة قد رفضت الشبيح عندما تقدم لخطبتها. حيث أنه من المستحيل أن تتم الموافقة على مصاهرته، فوالد صبا معروف في المنطقة، وهو الدكتور حسان صلاح الدين أبو الشملات، ووالدتها المهندسة بسمان مالك حيدر. هذا فضلاً عن أن أعمام المجني عليها أغلبهم ما بين مهندس وطبيب، بالإضافة إلى أن من بين أخوالها من يحمل الرتب الأكاديمية الرفيعة.كان القاتل يتحرك في اللاذقية التي تحولت إلى مخزن سلاح مفتوح على مصراعيه، بالجملة والمفرق. حيث يُباع السلاح فيها بأسهل من بيع علبة السجائر، بعدما أصبحت تجارة السلاح في تلك المحافظة التي تُعد البيئة الحاضنة للنظام السوري هي مصدرالتربّح وتكديس الثروات، لما تبقى من آل الأسد هناك، ولأعوانهم الذين يجولون في المنطقة، قتلاً وإرهاباً وفساداً, فاقترب من ضحيته، وأطلق عليها الرصاص بدم بارد،ومن مسافة قريبة جداً، فأودع في رأسها رصاصة ورقدت في العناية المشددة بتاريخ 19 أغسطس الفائت،إلى حين إعلان وفاتها بتاريخ 3 سبتمبر، ولم تنه بعد عامها الـ17.
يذكر أن بيئة النظام الموالية في اللاذقية، مسقط رأس النظام السوري، أصبحت بؤرة لكل الهاربين من جرائمهم أو القتلة الفارين، حيث تتم تغطيتهم بالانتساب إلى ما يُعرف بـ”الدفاع الوطني” المخصص لحماية مقار وأملاك آل الأسد في اللاذقية، إلى الدرجة التي يقول فيها أبناء المنطقة ما يختصر حالها بدقة: الرقة يحتلها الدواعش، أما اللاذقية فيحتلها دواعش من نوع آخر.”
0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات التي تحتوي على الفاظ جارحة او اباحية او تشهير باشخاص لن يتم نشرها