حققت الراقصة الأميركية ويتني ثور شعبية كبيرة كونها أول راقصة محترفة تزن 90 كيلو غراماً، وهذا ما دفعها للاعتراف صراحة أمام كل العالم: "أحب الرقص ولا أخجل من جسدي".
تتمايل ويتني ثور البالغة من العمر 31 عاماً على أنغام الموسيقى مؤدية حركات إيقاعية شديدة الصعوبة، لا بل تحتاج إلى ليونة شديدة، وبذلك كسرت القاعدة القائلة بضرورة نحافة الراقصات، بعد أن حققت فيديوهات نشرتها على "يوتيوب" نسبة مشاهدة عالية حول العالم.
بدأت ويتني ثور الرقص في سن الرابعة، وتعلمت أهم اللوحات الراقصة مع كبار الأساتذة في هذا المجال، حتى توقف حلمها في السادسة عشرة، مع زيادة وزنها بشكل مفاجئ بعد دخولها الجامعة، ما أدى إلى الابتعاد عن الرقص، كونها خجلت من لحمها المترهل عند أداء الحركات الإيقاعية، وعلقت ويتني على هذا الأمر لاحقاً في أحد المقابلات الصحفية قائلة: "لم أستطع النظر إلى نفسي في المرآة، فكيف لي بالرقص أمام العشرات من الناس".
اكتشفت ويتني إصابتها بـ "متلازمة المبيض المتعدد الكيسات" الذي يؤدي إلى زيادة مفرطة في الوزن، ما دفعها إلى ترك الولايات المتحدة الأميركية، والانتقال إلى كوريا، هرباً من وزنها الزائد وعدم قدرتها على مواصلة الرقص، إلا أنها لم تستطع البقاء هناك كثيراً، فعادت إلى الولايات المتحدة، لتعمل منتجة في الإذاعة، حيث اقترح عليها أحد المقدّمين هناك، بعد أن علم بهوسها بالرقص، إنتاج سلسلة أفلام بعنوان "فتاة سمينة ترقص".
أعجبت ويتني بالفكرة، فأنشأت موقعاً باسم "حملة عدم الخجل من الجسم"، وكرست من خلالها كل جهودها "لدعم النساء اللواتي يسعين مثلي إلى التخلّص من الشعور بالخجل بسبب وزنهن الزائد"، حسب قولها.
من بعدها|، نشرت ويتني ثور مقاطع الفيديو التي نصحها بها زميلها في الإذاعة، أثناء أداء لوحة راقصة تحت عنوان "a fat girl dancing" والتي حققت نسبة مشاهدة على "يوتيوب وصلت" إلى مليون خلال أسبوع واحد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات التي تحتوي على الفاظ جارحة او اباحية او تشهير باشخاص لن يتم نشرها