اقامت «آمال.م»، دعوى خلع ضد زوجها بمحكمة مصر الجديدة، اتهمته فيها، بعدم صون حياتهم الخاصة، والخوض فى تفاصيلها مع زملائه بالعمل، علاوة على كثرة الكتابة بشأنها، على صفحته على موقع التواصل الإجتماعى (الفيسبوك)، لدرجة شعرت معها أنه يفضح ستر بيتهما.
وأشارت صاحبة الدعوى إلى أنها تعرفت على زوجها من بسبب زمالته لزوج صديقتها فى العمل، وخلال فترة وجيزة طلب الارتباط بها، ووافقت هى على ذلك، ولم تغال فى طلباتها المادية، بل ساعدته لكونها ميسورة الحال ومن عائلة تملك عقارات عدة ولها استثمارات فى مجال التنمية العقارية.
وتقول «آمال» إنها فى البداية، كانت تشعر بتفاخر زوجها بها، سواء فى لقاءات العائلة أو الأصدقاء، وأحيانًا فى كتاباته على «الفيسبوك»، لكنها فوجئت أن اعتزازه بالحديث عنها أمام الآخرين فاق الحدود الطبيعية، إذ بات يخوض فى تفاصيل حياتهما على الملأ بطرق أثارت انزعاجها، بما دفعها لإبداء استيائها له، ومطالبته بالعدول عن ذلك.
وأخبرت صاحبة الدعوى زوجها أن «البيوت أسرار»، وأنها تحب تقدير حرمة الحياة الخاصة، ولا تريد أن تكون سيرتهما مشاع بين الناس، يعرفون ماذا طهت، وأين خرجوا للتزه، وكيف أنه فاجأها بهدية، وماذا جري فى آخر زيارة عائلية لأسرتها، كل ذلك وغيره الكثير أثار انزعاجها، لكنه اعتبر أن أحاديثه طبيعية وليست خارجة عن المألوف مع وعد بمحاولة الحد من التحدث أمام غرباء عن حياتهما الشخصية.
وبحسب صحيفىة الدعوى فأن الزوج لم يغير من تصرفاته تلك، شيء رغم شكوى الزوجة المتكررة، حتى ذلك اليوم الذى فوجئت فيه بصديقتها فى العمل تسألها عن مكان شرائها لملابس نومها الأخيرة، فلم تستوعب السؤال وأبدت الدهشة لصديقتها، ففوجئت بزميلة العمل تصف لها تلك الملابس، فسألتها كيف عرفت، فظلت تمزج معها حتى أخبرتها ورود ذكرها فى حديث بين زوجيهما زملاء العمل.
وواجهت آمال زوجها بالموقف، فلم ينكره، وقال إن صديقه تحدث عن الملل فى حياته، فأشار عليه بتغيير أجواء المعيشة والتجديد فى الملابس والمعاملة فى منزله، لكن الزوجة عارضته الرأي، وأكدت له أن ما فعله ليس بالشيء البسيط وإنما هو فضيحة لها، وكشف لسترها، وتعرض لأدق تفاصيل حياتهما الزوجية إلى غرباء، لكنها لم تلق سوى الاستهتار فى الرد عليها، فطلبت منه الطلاق.
واختتمت أنه لما رفض الطلاق، واعتبر طلبها دربًا من الجنون بسبب خطأ بسيط جدًا، على حد تقديره، أخبرته أن تلك ليست إجابة رجل يغار على أهله وعرضه، وقررت إقامة دعوى خلع ضده، وأبدت استعدادها للتنازل عن كافة مستحقاتها، مقابل التخلص من وجوده فى حياتها، الذى فقد نخوته، أصبح وكأنه كاميرا تذيع يومها على شاشة فى ميادين عدة.
وأشارت صاحبة الدعوى إلى أنها تعرفت على زوجها من بسبب زمالته لزوج صديقتها فى العمل، وخلال فترة وجيزة طلب الارتباط بها، ووافقت هى على ذلك، ولم تغال فى طلباتها المادية، بل ساعدته لكونها ميسورة الحال ومن عائلة تملك عقارات عدة ولها استثمارات فى مجال التنمية العقارية.
وتقول «آمال» إنها فى البداية، كانت تشعر بتفاخر زوجها بها، سواء فى لقاءات العائلة أو الأصدقاء، وأحيانًا فى كتاباته على «الفيسبوك»، لكنها فوجئت أن اعتزازه بالحديث عنها أمام الآخرين فاق الحدود الطبيعية، إذ بات يخوض فى تفاصيل حياتهما على الملأ بطرق أثارت انزعاجها، بما دفعها لإبداء استيائها له، ومطالبته بالعدول عن ذلك.
وأخبرت صاحبة الدعوى زوجها أن «البيوت أسرار»، وأنها تحب تقدير حرمة الحياة الخاصة، ولا تريد أن تكون سيرتهما مشاع بين الناس، يعرفون ماذا طهت، وأين خرجوا للتزه، وكيف أنه فاجأها بهدية، وماذا جري فى آخر زيارة عائلية لأسرتها، كل ذلك وغيره الكثير أثار انزعاجها، لكنه اعتبر أن أحاديثه طبيعية وليست خارجة عن المألوف مع وعد بمحاولة الحد من التحدث أمام غرباء عن حياتهما الشخصية.
وبحسب صحيفىة الدعوى فأن الزوج لم يغير من تصرفاته تلك، شيء رغم شكوى الزوجة المتكررة، حتى ذلك اليوم الذى فوجئت فيه بصديقتها فى العمل تسألها عن مكان شرائها لملابس نومها الأخيرة، فلم تستوعب السؤال وأبدت الدهشة لصديقتها، ففوجئت بزميلة العمل تصف لها تلك الملابس، فسألتها كيف عرفت، فظلت تمزج معها حتى أخبرتها ورود ذكرها فى حديث بين زوجيهما زملاء العمل.
وواجهت آمال زوجها بالموقف، فلم ينكره، وقال إن صديقه تحدث عن الملل فى حياته، فأشار عليه بتغيير أجواء المعيشة والتجديد فى الملابس والمعاملة فى منزله، لكن الزوجة عارضته الرأي، وأكدت له أن ما فعله ليس بالشيء البسيط وإنما هو فضيحة لها، وكشف لسترها، وتعرض لأدق تفاصيل حياتهما الزوجية إلى غرباء، لكنها لم تلق سوى الاستهتار فى الرد عليها، فطلبت منه الطلاق.
واختتمت أنه لما رفض الطلاق، واعتبر طلبها دربًا من الجنون بسبب خطأ بسيط جدًا، على حد تقديره، أخبرته أن تلك ليست إجابة رجل يغار على أهله وعرضه، وقررت إقامة دعوى خلع ضده، وأبدت استعدادها للتنازل عن كافة مستحقاتها، مقابل التخلص من وجوده فى حياتها، الذى فقد نخوته، أصبح وكأنه كاميرا تذيع يومها على شاشة فى ميادين عدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات التي تحتوي على الفاظ جارحة او اباحية او تشهير باشخاص لن يتم نشرها