المقاطع التي تتداولها نشطاء الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، تظهر بشاعة استغلال هؤلاء الانتحاريين لبراءة الطفولة لصناعة « انتحاريي المستقبل » منهم، حيث تظهر أطفالا أعمارهم بين السادسة والثانية عشر وهم يتدربون على حمل السلاح يقصدون أهداف رميهم تحت تعليمات مدربين ذوي الباع الطويل في هذا المجال.
ويتدرب هؤلاء على مختلف أنواع الأسلحة، كما يتم التركيز على تعليمهم فنون السرعة في الرمي مع تحقيق الهدف المراد.
وقالت مصادر إعلامية بأن المقاطع المسجلة تمت بمناطق خاضعة لتنظيمات إرهابية موالية للقاعدة في تركستان بوسط آسيا، حيث يحكم فيها الحزب الإسلامي التركستاني المتشدد. ويتحرك هذا التنظيم في مناطق آسيا، حيث يرتبط مع تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات التي تحتوي على الفاظ جارحة او اباحية او تشهير باشخاص لن يتم نشرها